ادلت امرأة اميركية تبلغ الثالثة والعشرين بشهادتها امام الكونغرس
الاميركى حول تعرضها للاغتصاب في العام 2005 من قبل زملائها فى شركة
اميركية خاصة كانت تعمل لديها فى العراق.
وقالت "جايمى لى جونز" انها تعرضت لاغتصاب جماعى فى المنطقة الخضراء فى
بغداد فى تموز 2005 عندما كانت تعمل مع شركة "كاى بى ار" التابعة لشركة
هاليبرتون التى تنفذ عقودا للجيش الاميركى وان حراس الشركة احتجزوها فى
غرفة يحرسها حارسان مسلحان مدة يوم بعدما كشفت القضية ثم اشفق احد
الحارسين فى النهاية عليها وسمح لها باستخدام هاتف.
واضافت جونز أنها على علم ان ما لا يقل عن 11 امرأة اخرى تعرضن للاغتصاب من قبل مقاولين اميركيين فى العراق.
وحاولت جونز اولا ان تحل قضيتها عبر قنوات "كاى بى ار" ومن بعد ذلك من
خلال وزارة العدل الاميركية وعندما تبين ان المسعيين لا يحققان نتائج اجرت
مقابلة مع محطة "اى بى سى" التلفزيونية.